17.4.12

"مقطع لحجار"قمع عنيف وتظاهرات تحمل حاويات الماء الخاوية تستقبل الرئيس

جانب من المظاهرات التى استقبل الرئيس بها عند مدخل المدينة (الأخبار)
جانب من المظاهرات التى استقبل الرئيس بها عند مدخل المدينة (الأخبار)
الأخبار (مكطع لحجار) - قمعت قوات الشرطة والدرك تجمعا جماهيرا مطالبا بالمياه فى مدينة مكطع لحجار بالتزامن مع وصول الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز إلى المدينة.

وقال مندوب الأخبار إن العشرات من نشطاء المعارضة السياسية نظموا وقفة داخل المهرجان الذى نظمته أحزاب الأغلبية وبعض المبادرة المستقلة ، كما رفعوا شعارات ولافتات تتطالب بتوفير المياه لساكنة المقاطعة وأخري تنتقد الوعود الكاذبة كما يقولون.
الشرطة مزقت أغلب اللافتات واعتقلت عددا من المشاركين فى التظاهرة (الأخبار)
الشرطة مزقت أغلب اللافتات واعتقلت عددا من المشاركين فى التظاهرة (الأخبار)
ورغم الحملة الأمنية التى شنتها أجهزة الأمن فى صفوف نشطاء المعارضة والتى طالت أكثر من ثلاثين معتقلا بينهم قيادات فى حزب تواصل ذو الميولة الإسلامية ، إلا أن النشطاء اخترقوا الصفوف وتجمهروا داخل المهرجان الإستقبالى وهم يرفعون الأعلام الوطنية ويرددون بعض الشعارات التمويهية قبل أن يصل الرئيس للسكان.

وفور دخول سيارات الوفد الرئاسى وسط الجماهير المحتشدة لإستقباله ، رفعت لافتات عريضة تطالب بالماء وتنتقد الوعود الكاذبة ، كما ردد عشرات الشبان والفتيات شعارات مناوئة للرئيس وأخري تتهمه بالكذب وسقى العطاش بالوعود فقط.
أنصار ولد عبد العزيز استمتعوا بالأغانى الشعبية رغم حرارة الجو والإضطرابات (الأخبار)
أنصار ولد عبد العزيز استمتعوا بالأغانى الشعبية رغم حرارة الجو والإضطرابات (الأخبار)
قوات الشرطة وبعض نشطاء الحزب الحاكم حاولوا احتواء الموقف لكن كثافة المتظاهرين واصراهم على ابلاغ المطالب حولت المشهد بالكامل الي ساحة حرب، وقد استعملت الشرطة السيارات لقمع المتظاهرين والهروات والإطارات ، بينما رفع الشبان لافتات مكثفة وشعارات عديدة وقنينات مياه فارغة للتعبير عن الحاجة للماء.

وقد استطاع المتظاهرون فرض أمر واقع على الأجهزة الأمنية مع اقتراب سيارات الرئيس واحاطوا به وهم يهتفون "نريد الماء نريد الماء" ، كما رفعت اللافتات أمام سيارة الرئيس وبجواره طيلة مسار الرحلة رغم الإستماتة التى أبداها رجال الشرطة لإحتواء الموقف.

وعند مقر المقاطعة احتشد عدد من أبناء المدينة وهم يهتفون مطالبين بتوفير المياه وإطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة الفاسدين وإعادة الإنتباه للمشروع المتعثر.
وقد ألقى ولد عبد العزيز خطابا مقتضبا من فوق سياراته تعهد فيه بمتابعة الملف بشكل دقيق وتوفير المياه للسكان خلال أربعة أشهر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق