17.4.12

مدينة تستحق أكثر:


بقلم الأستاذ : سيد محمد والد ابيطات
من قطعة شعرية جاشت بها القريحة مرة، حينما تذكرت أيام الصبا واللعب بين أحضان مدينة مقطع لحجار، وهي تضمني بين يديها، أجد في حضنها الدافئ حنان الأم ورعاية الأب وحماس الإخوة، ومن تللك القطعة:
قد سرت أبحث في الأرجاء عن ذاتي .... وأنفد البحث طاقاتي وأوقاتي
فلم أجد غير ظل لا يلائمني .... فازددت بالعجز تيها في المتاهات
لكنني عندما فتشت ذاكرتي .... ألفيت في معجم التعليم معناتي
ألفيت في مقطع الأحجار محظرتي .... ألفيت مدرستي ألفيت جناتي
من هاهنا انطلقت صيحاتي معرفتي .... وهاهنا ارتسمت أشكال لوحاتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق